التبوريدة بابن جريربنكهة نون النسوة والقائمون عليها يرجون منها الأسوة
ما ان يحل شهر مارس وكما اعتدنا في بقاع مغربنا الحبيب تتسابق الجمعيات و المنظمات لتخليد عيد شقائق الرجال , عيد المرأة بابن جرير سيتخد من البارود ونقع الافراس عنوانا ولكن بعيدا عن مقدم السربة , بل سيتعلق الامر “بمقدمة” و أسراب خيول على صهواتها نساء اقتحمن عالم الرجال , وعشقن المخاطرة واللعب بالنار في ثلاث ايام بدءا من غد الجمعة وحتى عشية الاحد .
بين مرحب بالفكرة وعاضب عنها سيقف من دون شك ألاف المتفرجين , لأن المشهد سيكسر روتينا بئيسا لعينا , يسرق البهجة من قلوب سكان ابن جرير المساكين , فلا متنفس غير سراب الوعود , وعزف على وتر قد مل الناس و الحجر لحنه الكئيب .
فالناس حاجة لازدهار اقتصادي و أموال تملئ جيوبهم و تخرج الساكنة من أسفل سافلين ولا تسئل بعدها عن الرحامنة وعن رقصم وحفلاتهم و فنونهم…لأن لسان حالهم الأن يقول المال المال قبل البارود و الكرنفال .
تواصل معنا