الصحافة الرحمانية وخبط العشواء : توضيح في ما يخص قضية وكالة الاسفار والجوازات المحجوزة

في الحقيقة من المؤسف أن نرى بعض الخرجات الاعلامية لبعض المواقع التي تتدعي الدقة والحيادية في نقل الخبر الذي يبقى التحري فيه أمرا ضروريا قبل النشر وهو الامر الذي غاب عن صاحبنا لأسباب هو وحده من يعلمها و لربما تعلمها علم اليقين الجهة التي دفعته لكتابة سطوره بهذف قطع الارزاق المضمونة سلفا بحكم أنها بيد الرحمان الديان وليست بأيديهم .

قد يقول قائل أن الخطأ وارد في هكذا حالات كما نحن أخطائنا من قبل ومعرضين له في كل حين بحكم طبيعتنا البشرية ولكن لسان الواقع يؤكذ عكس ذلك فليست هذه هي المرة الاولى التي يستهدف فيها صاحبنا رب الوكالة ومالكها ولكم التفضل بالرجوع لمقالاته السابقة , فكلما وصل وقت آداء العمرة و الحج تجده من حاملي أسهم الانتقاذ و البحث في كشف عورات مستورة بفضل من الله ومنة منه ولعل سهامه السامة احرى له أن يصوبها اتجاه أمور تخدم العامة و مصالحها , الا أنه وكما عرف عليه لا قدرة له على ذلك بحكم امور نستعف عن ذكرها  .

الصحيح في الانباء أن مالك وكالة الاسفار قد ترك سيارته بعد ان غادر ارض الوطن لشخص يعمل معه في الوكالة المعنية بغية تقديم باقي جوزات السفر من اجل الحصول على تأشيرة العمرة  كما جرت العادة بالوكالة منذ سنوات خلت .

وفي بحث روتيني من رجال الشرطة تم ضبط جوازات السفر الخاصة بالزبناء عند مساعده الذي تم فعلا الاستماع لأقواله وكذا لأاصحاب الجوازات بغية التأكد  وهو أمر روتيني عادي من رجال الشرطة بغية التحري أكثر ليس الا .

أما بخصوص صاحبنا الذي تحدث في مقاله عن متابعة قضائية فهي والله أعلم اقرب اليه من شراك نعله بسبب نشر اخبار زائفة وبعيدة عن الواقع تضرب مصلحة الوكالة و زبنائها وقد يكون دافع آخر هو السبب في نشرها .