انطلقت، اليوم الخميس، من مدينة ابن جرير، مسيرة في اتجاه عاصمة المملكة المغربية، يشارك فيها ما يناهز 30 شابا من أبناء الرحامنة، للمطالبة بفتح حوار معهم وتشغيلهم في المكتب الوطني للفوسفاط.

وأورد المحتج أن أبناء الرحامنة “سئموا من التهميش الذي يعانون منه من طرف كل من المكتب الشريف للفوسفاط، والسلطة المحلية، ومن يمثلهم بالبرلمان”، منددا بـ”إغلاق باب الحوار من طرف عامل الإقليم”، ومشيرا إلى اعتزام المحتجين تنظيم وقفة احتجاجية أمام المؤسسة التشريعية.

ويضيف دحمان: “قررنا ترك ديارنا وأهلينا وأبنائنا في اتجاه المجهول، بعدما ضاقت بنا سبل العيش ببلاد الأجداد”، منددا بـ”الغياب التام لممثلي المنطقة بالبرلمان”.

يذكر أن الشبان المذكورين نظموا وقفة احتجاجية بمركز صخور الرحامنة، ألقيت فيها كلمات ورفعت فيها شعارات تستنكر “تقاعس المسؤولين الإقليميين بالرحامنة”، مستغربين “غيابهم التام عن مواكبة مشاكل المنطقة وشبابها، الذين ظلوا يحتجون ويطالبون بفتح حوار من أجل تمكينهم من فرص شغل بالمكتب الشريف للفوسفاط”.