بالفيديو

24 ساعة

استطلاع الرأي

هل تستحق ابن جرير فعلا لقب "مدينة" ؟

عرض النتيجة

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الرئيسية » 24 ساعة » بعد دعم دسم جمعية ورش المنظمة لموسم بوشان امام محك تجاوز هفوات النسخ السابقة

بعد دعم دسم جمعية ورش المنظمة لموسم بوشان امام محك تجاوز هفوات النسخ السابقة

بعد الغاء النسخة السابقة من موسم بوشان للرمى والطلبة المتفرد وطنيا من حيث الشكل والمضمون و الذي يعتبر مثالا حيا على عراقة و تجدر قبيلة الرحامنة في تاريخ المغرب وكذا احياء اواصر الدم و القرابة مع اخوننا بعمق الصحراء المغربية , فيكفي للزائر ان يتجول بين الخيام المشاركة ليطلع على هذا المزيج الرائع والناذر والذي للاسف لم يتم تسويقه بالشكل المطلوب في حين أن مواسم اخرى غير ذات اهمية تحضى بدعم الجميع وتنظيم محكم ومن  هنا تجدر الاشارة الى  من حملوا مسؤولية تنظيم نسخ سبقت والتي طبعتها الارتجالية في التسير و العشوائية واسالت مداد الاقلام التي وجهت كيلا من النقذ و المؤاخذة , بل حتى ان الاخبار التي كانت تروج كمبرر لإلغاء النسخة السابقة تتحدث عن خلاف بين اعضاء الجمعية بينما أكدت مصادر اخرى  ان انتخابات السابع من اكتوبر هي من كانت السبب الحقيقي وراء الالغاء .

والان لم تعد تفصلنا عن نسخة 2017 سوى ايام معدودة و السؤال العريض المطروح مجددا هو  مدى قدرة هذه الجمعية في الاستدراك و محو الصورة الرديئة في التنظيم  التي باتت لصيقة بها وذلك بسبب ما شهدناه من تقصير  تجلى في ما هو لوجيستيكي من انارة و مياه صالحة للشرب وتهيئة حلبة الفرسان عن طريق رش المياه  وغيرها من الضروريات الى ماهو معنوي كالسهر على راحة و خدمة الخيام المشاركة خصوصا ممن تكبدوا شقاء وعناء التنقل من عمق صحرائنا الحبيبة لزيارة احبابهم في ارض الرحامنة .

كل الاخبار تؤكذ هذه السنة أن الجمعية حظيت بدعم دسم وبميزانية تؤهلها لتقديم تنظيم في المستوى يزيل عنها آثار ما قد سلف ويعيد الثقة لدى المهتمين و المحبين حيث وحسب الاصداء التي وصلتنا فنسخة 2017 بمثابة الامتحان الاخير حيث في حال فشل التنظيم سيكون للأمر ما بعده وربما قد يكون الشرخ الذي سيسحب البساط من تحت اقدام المسيرين الحاليين من طرف مجموعة من الغيورين على صورة بوشان و على هذا الموسم القرآني البديع ذو الطابع الفريد والرفيع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.