
بيان الجبهة الموحدة للرأي العام :
بيان الجبهة الموحدة للرأي العام :
بيان
ـ تابعت الجبهة الموحدة للدفاع عن الخدمات العمومية بابن جرير ـ إقليم الرحامنة ـ في اجتماع من سلسلة اجتماعاتها العادية، نقاشاتها ومواقفها بخصوص استمرارها في التشبت بمطالبها المشروعة، التي اعتبرت فيها وعود عامل الإقليم والتزاماته بتوفير مناصب شغل لأعضائها خلال الاجتماع الذي أعقب عودتها “الاضطرارية” يوم 23 شتنبر 2016، بعد أن كانت على مشارف نهر أم الربيع متجهة في مسيرة على الأقدام بحثا عن الكرامة، والتي نظمتها يوم 22 شتنبر 2016 علها تجد آذانا أكثر إصغاء في عاصمة البلاد. وقد اعتبرت الجبهة في الاجتماع إياه، والذي تعهد فيه العامل في حضور بعض معاونيه بالتشغيل الفوري لكل المجموعة، قاعدة تحمل من المشروعية ما يعزز احتجاجات الجبهة اليوم كما الأمس.
ولأن الجبهة وثقت في وعوده والتزاماته، فإنها اعتقدت أن الأمر حسم وأن نوافذ من “الأمل” قد فتحت في وجه مناضليها وأسرهم، وأن ما تكبدته من مشقات ومعاناة خلال مسيرتها الاحتجاجية لم يذهب سدى. وزادت جلسات الحوار التفصيلية المتتالية التي وصلت إلى ثمانية لتنفيذ مضامين الوعد والاتفاق مع المسؤول عن الشؤون العامة، تأكيدا لدى أعضاء الجبهة أن الأمر جدي ولا يكتنفه أي لبس أو غموض أو تسويف، ما دام صادرا عن ممثل للدولة في حجم وقيمة عامل الإقليم الذي لا يسمح له مقامه أن يتنصل من هكذا وعود والتزامات بهكذا سهولة دون اعتبار للمؤسسة التي يديرها .
ولم يفت الجبهة أن تستغرب مما يروج حولها من مغالطات وشائعات في بعض المؤسسات العمومية والأمنية من كون أعضائها تشتم فيهم رائحة “التطرف” ، وأنهم يسعون إلى بث الفتنة والقلاقل داخل المدينة وذلك لحساب جهات ما !!! علما أن العامل ذاته سبق له وأن أشاد بروح المسؤولية التي طبعت كل الأشكال الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة على مدار السنة.
وتأسفت الجبهة من جانب آخر لتعامل عامل الإقليم الذي غدا يعتبر “الصراع” شخصيا بينه وبين أعضائها الذين لا يبحثون سوى عن حق انتزعوه في لحظة حرجة وحساسة كان يمر منها المغرب: الانتخابات من جهة، ومؤتمر الأطراف (كوب 22 ) من جهة أخرى، وتحول ذلك الحق والوعد إلى سراب وحلم كان حدد يوم 01 دجنبر 2016 كموعد لتحقيقه، إلا أن يوم 20 نونبر2016 أجهز عليه قبل حلول موعده.
وإذ تعيد الجبهة التذكير بهذه التفاصيل، فإنها تنهي للرأي العام ما يلي:
1 ـ تأكيدها على استمرارها في الدفاع عن حقها في نصيبها من تلك الوعود والالتزامات.
22 ـ تشبتها بسلمية كل احتجاجاتها الحضارية، وتفنيدها لكل الشائعات التي تسعى لتبخيس نضالاتها أمام المواطنين.
33 ـ توضيحها أن لا مشكلة شخصية لها مع عامل الإقليم ، وأن شعاراتها وبلاغاتها وبياناتها ولغتها تبقي على قواعد الاحترام الشخصي، دون التخلي عن توجيه الاحتجاج إليه باعتباره مسؤولا من واجبه أن ينصت ويحاور ويفتح أبواب إدارته أمام كل ذي طلب وحاجة ومظلومية.
44 ـ دعوتها الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية ومختلف الفعاليات إلى رص الصف وإسناد الجبهة وغيرها في ما خلقت من أجله: الدفاع عن الخدمات الاجتماعية .
وعاشت الجبهة موحدة صامدة.
تواصل معنا