تستمر طريق سبت لبريكيين في تحطيم الرقم القياسي لحوادث السير

وتستمر طريق سبت لبريكيين في تحطيم الرقم القياسي لحوادث السير، الدور اليوم كان على سيارة للنقل المزدوج ، لحسن الحظ والالطاف الالهية لم تكن هناك خسائر في الارواح ،الا خطورة الطريق اخرجت السكان السبت الماضي للاحتجاج المشروع ، الذي وللاسف تم فيه التأويل بنظرية المؤامرة على من يتحملون المسؤولية في تدبير الشأن المحلي والاقليمي ، غير ان الامر في الحقيقة يدخل في اطار المشروع نظرا للمعاناة التي يتكبدها مستعملوا الطريق مند سنين خلت …في حين ان شطرها الاخر المنسي من عقود المار عبر دواوير لبريدية، لكبابرة ،ولاد الحاج، لمعلمين ، بداوة و دواوير اخرى بكثافة سكانية مهمة لا زال عبارة عن طريق ترابية (توفنة ) مند سنة 1999 ، في غياب من يحتج وغياب من يسمع او يسأل و في ظل تواجد منتخبين لا تهمهم الا المصلحة الشخصية لم يتحرك اي مسؤول للنظر في حال السكان هناك وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية ، في حين ان خيرات الرحامنة للجميع و لكل الحق في الاستفادة ، والعيش بكرامة المغربي الحر العزيز في بلده تحت قيادة ملك عرف العالم حبه للمساكين وحب المساكين له .