تفاعلا مع مقال لهسبرس: مكتب الفوسفاط يغضب أرامل ومتقاعدين بخريبكة …أولم ييأس أهل الرحامنة قبلهم
نشر موقع هسبريس الاخباري مقالا تحت عنوان : مكتب الفوسفاط يغضب أرامل ومتقاعدين بخريبكة , يعيد الى ذهن القارئ الرحماني معاناة الشباب الرحماني و يأسه من مخاطبة القائمين على مكتب الفوسفاط في تشغيل أبناء الاقليم حيث غضبوا وسكتوا وغضبوا وسكتوا , حثى دب اليأس فيهم , وقالوا ان عدنا فإنا لظالمون , ومنهم تنظيمات المعطلين و أصحاب السميسي و ابناء الجبهة ومن سبقهم كثيرون بالنضال الذي لطالما تحملت عبئه السلطة المحلية او اكتوت بناره المجالس المتعاقبة على تسير المدينة والاقليم .
الأيام القادمة وحدها هي من سيكشف تفاعل المكتب بخريبكة مع المحتجين و نقارن بعدها النتيجة مع ما آل اليه الوضع بابن جرير .
واليكم المقال كاملا كما نشرته هسبرس .
“يا ترّاب يا مسؤول، عجّل عجّل بالحضور، عجّل عجّل بالحلول”، “ما مفاكينش، ما مفاكينش، وعلى ولادنا وبناتنا ما مفاكينش”، شعارات من ضمن أخرى رفعها عدد من أرامل ومتقاعدي المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، اليوم الأربعاء، من أجل المطالبة بإدماج أبنائهم في صفوف المجمع، وتمكنيهم من فرص شغل في إطار ما يضمنه القانون المنجمي.
وأشار الغاضبون، من خلال شعاراتهم وكلمات المشرفين على الوقفة الاحتجاجية، إلى أن “الأرامل والمتقاعدين لا يزالون إلى حدود الساعة متشبثين بسلمية الوقفات الاحتجاجية، وإذا لم تستجب إدارة المجمع الشريف للفوسفاط لمطالبهم، بدءًا بفتح باب الحوار، فيلجأ المحتجون إلى تصعيد نضالهم”.
ورفع المتظاهرون لافتات تلخّص مطالبهم، وتدعو مسؤولي المجمع إلى التعجيل بإيجاد الحلول الكفيلة بتشغيل أبنائهم، كما رفعوا لافتات يطالبون من خلالها عامل إقليم خريبكة بالتدخل السريع لدى مسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنهم “سيواصلون احتجاجهم وصمودهم إلى أن تتم الاستجابة لمطالبهم”.
محمد بولهزايز، رئيس جمعية الإنقاذ لمتقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط، أشار إلى أن “الوقفة السلمية تأتي في إطار برنامج احتجاجي مستمر، من أجل مطالبة إدارة المجمع الشريف للفوسفاط بضرورة فتح المجال أمام أبناء المتقاعدين والأرامل، بتمكينهم من حقهم الشرعي في العمل وفق ما يضمنه الفصل السادس من القانون المنجمي”.
وأضاف المتحدث، في تصريح لهسبريس، أن “الاحتجاجات طال عليها الأمل، فقست القلوب من عدم الإصغاء لأولئك المحتجين المستضعفين، وعدم الاستجابة لمطالب الكادحين الذين يعانون التهميش والإقصاء،” خاتما تصريحه بمطالبة إدارة المجمع الشريف للفوسفاط بضرورة “فتح باب الحوار، من أجل مناقشة مشاكل أبناء المتقاعدين والأرامل، وإدماجهم داخل المؤسسة”.
تجدر الإشارة إلى أن أرامل ومتقاعدي المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة خاضوا، في أوقات سابقة، أشكالا احتجاجية مختلفة، من بينها مسيرات ووقفات احتجاجية أمام عمالة الإقليم، وباشوية المدينة، وقرب المصالح التابعة للإدارة المحلية لـ “OCP”، قبل أن يؤسسوا “جمعية الإنقاذ لمتقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط”، من أجل الإشراف على الاحتجاجات، من جهة، ومراسلة المؤسسات والإدارات المعنية بمطالبهم، من جهة ثانية.
تواصل معنا