جمعية شروق بابن جرير تعيد السيدة المسنة وابنتها إلى أحضان أسرتها بالسبيتات
في بادرة أكثر من رائعة قامت جمعية شروق بابن جرير باعادة سيدة مسنة إلى أحضان أسرتها بعد أن ألحقت بمركز شروق والذي هو في الحقيقة غير مخصص للعجزة وتأتي هذه البادرة انطلاقا من ايمان اعضاء الجمعية بمبدأ التكافل والترابط الأسري الذي يميز المجتمع المغربي عامة والرحماني خاصة حيث انتقل أعضاء الجمعية السالفة الذكر رفقة بعض الفاعلين الجمعويين بعد أن ربطو الاتصال بعائلة السيدة المسنة ،انتقلوا إلى دوار السبيتات لربط حبل التواصل من جديد بين السيدة المسنة وأسرتها كي تحضى بالدفء الأسري والذي لايعوضه أي مركز مهما كان حجم ونوعية الخدمات المقدمة به وهي رسالة واضحة الى كل العاملين بهذا المجال بضرورة العمل على الحفاظ على تلك اللحمة الأسرية والعمل ماأمكن على تجنب ايداعهم في المراكز الا اذا دعت الضرورة القصوى ذلك على اعتبار أن المكان الطبيعي للإنسان طفلا او شيخا رجل او امرأة كانت هو بين أحضان أسرته.
وبذلك تكون جمعية شروق منسجمة مع مبدأ الإدماج اللذي تؤمن وتعمل بِه
تواصل معنا