حشرة صبار الرحامنة تشارك الناس طعامهم ومياههم وثيابهم و “الضريكات الباقي الله “
توالت الفصول على صبار الرحامنة وبالضبط حسب ما وقفنا عليه بأنفسنا في الرحامنة الغربية وبالضبط دوار لمعلمين ازدياد سوء حالة الصبار هناك وخروج تلك الحشرة البيضاء على شكل “ناموسة ” بأعداد كبيرة فصارت تخالط الناس مجالسهم ومأكلهم وكذا مياههم ولم تقتصر فقط على اهلاك تلك النبتة التي تعد بالنسبة للسكان مصدر رزق و علف للماشية وما يثير الاستغراب هو عدم تحرك الجهات المعنية للتدخل حيث وحسب ما صرح لنا أحد الساكنة لم يتم معالجة تلك النبتة و لم يسأل فيهم أحد .
ويبقى السؤال العريض كالعادة أين وعودكم ؟ وأين شعارتكم ؟ وأين تلك الشركة الاجنبية التي وعدنا ممثلها أن العلاج موجود وأن التدخل قريب لانقاد الصبار ؟ كلها وعود ذهبت ادراج الرياح و الكلام المباح ,فبعد انقطاع السبل ليس لفلاحي الرحامنة سوى الله و انتظار فرجه فقد يأسوا بببساطة أن يغيثهم غيره .
تواصل معنا