سيارة خفيفة تهدس دراجة نارية بشارع محمد السادس وهذه هي صورة الدراجة
لم تمضي سوى ايام قلائل على اليوم الوطني للسلامة الطرقية و ما شهدته تلك الايام من حملات توعوية انطلاقا من الحملات التحسيسية لجمعيات رحمانية اضافة الى منابر المساجد , و رغم ذلك لا زالت الطامة نفسها والتهور نفسه , حادثة اليوم لحسن الحظ لم تخلف خسائر في الارواح ولكن تعيد فتح الموضوع القديم الجديد , عن تهور سائقي الدرجات النارية وبالخصوص من طرف الراهقين وعن امكانية وقف تلك الاعمال الصبيانية , فماذا تنتظر من مراهق يقود دراجة بسرعة جنونية , طبعا سوى الكوارث , نفس الامر ينطبق على المدينة الحمراء التي اصبحت تحصد الارواح يوميا جراء هذه الظاهرة الخطيرة .
ومن هذا المنبر نوجه الرسالة الى كل الشباب و سائقي الدرجات النارية بعدم وضع انفسهم والغير في مكان الخطر , فكيف سيكون الحال عن قيادة الدراجة النارية بسرعة قصوى و فجأة ظهر على الطريق طفل …او قط وما الى ذلك .
كيف ان كان الامر يتعلق بشخص اخر يقود الدراجة بنفس التهور وأصاب اخدا من افراد عائلتك ؟؟
لما العجلة اذن ؟؟ لما تعريض النفس والاخرين للهلاك ؟؟
الرجاء الرجاء حفظ النفس والغير …طبعا لا يعرف قدر هذه العبارات الا من جرب معنى حادثة السير حفظنا الله واياكم .
تواصل معنا