بالفيديو

24 ساعة

استطلاع الرأي

هل تستحق ابن جرير فعلا لقب "مدينة" ؟

عرض النتيجة

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الرئيسية » 24 ساعة » شارع مولاي عبد الله بابن جرير وسوق السمك المغلق “ضرس مسوس” يقض مضجع بلدية المدينة

شارع مولاي عبد الله بابن جرير وسوق السمك المغلق “ضرس مسوس” يقض مضجع بلدية المدينة

حال شارع مولاي عبد الله بابن جرير يزداد سوءا يوما بعد يوم , والصورة السوداوية هي نفسها مند سنوات على الرغم من الكلام الكثير الذي قيل وكتب عنه الا أن دار لقمان على حالها .
لا أعلم طبعا لماذا , هل بسبب عجزهم ؟ أم هو مجرد اهمال ؟ أم بسبب تعقيد الوضع بالشارع نفسه وحساسيته واحتمال اثارة قلاقل هم في غنى عنها ؟ كل ذلك يبقى مجرد احتمالات , ولكن من حقنا أن نتسائل عن سبب الفوضى الحاصلة به فمثلا بالنظر لبائعي السمك بالمكان تجد شبانا قد وضعوا صناديقهم المحملة بأنواع الاسماك على قارعة الطريق طول اليوم و غير بعيد عنهم شيدت بناية قيل أنها سوق للسمك وقيل أنها جاهزة لاستقبال “الحواتة” ولكن لما سئلنا بعض بائعي السماك عن سبب اقفال السوق حتى الان اجابنا أحدهم و تعلوه علامات الاستغراب , كيف لسوق سمك لا يتوفر على أجهزة تبريد أن نسميه سوقا للاسماك ؟ و أين حسن تدبير هذا الملف مند وضع أول لبنة فيه ؟
وقد سبق لي شخصيا أن حضرت قبل ما يزيد عن  السنة من اليوم لتصريح لرئيس المجلس البلدي شرح فيه أسباب أقفاله و مشكل آليات التبريد التي لم تكن مبرمجة ضمن المشروع من البداية و أن اتفاقا جرى مع بائعي الاسماك بأن يتولوا بأنفسهم احضار معدات التبريد خاصتهم وهو الامر الذي يبدو أنه العقبة الوحيدة التي لم يتقبلها بائعوا الاسماك في ما يعتبرونه ب “الطنز” بالعامية .
أما بخصوص باقي الباعة فتنظيم أمكنة عرض بضاعتهم أمر يسير إن فطنوا , فنحن لا ندعوا من منبرنا هذا لقطع الارزاق لأنهم ببساطة متنفس المدينة الوحيد وهم قبلة المساكين وما أكثرهم في مدينة على ظهرها يتاعيش الفقراء بالموجود  و في باطنها كنز لا يعلم قيمته الا الله الواحد المعبود .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.