بالفيديو

24 ساعة

استطلاع الرأي

هل تستحق ابن جرير فعلا لقب "مدينة" ؟

عرض النتيجة

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الرئيسية » 24 ساعة » طراوري بافتتاح “ميدَايز”: عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لن تتأخّر

طراوري بافتتاح “ميدَايز”: عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لن تتأخّر

شاد ديونكوندا طراوري، رئيس جمهورية مالي الأسبق، بحصافة الملك محمد السادس وما يقوم به من أجل المغرب وإفريقيا، مُعبّرا عن الامتنان الكبير لما قام به ملك المغرب تجاه مالي، “خصوصا عندما عبرت دولة مالي أزمة أليمة هي الأكثر جرحا في تاريخها”.

وأضاف طراوري، الذي كان يتحدّث في افتتاح منتدى “ميدايز” في نسخته التاسعة بطنجة، مساء اليوم الأربعاء، أن عودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي لن تنتظر طويلا معتبرا أن عددا كبيرا من الأفارقة يعترفون بالريادة المغربية ويهنئون المغرب بقرار العودة، خصوصا أمام الدبلوماسية القوية للمملكة المغربية المتمثلة في زيارة الملك محمد السادس لعدد كبير من الدول الإفريقية في ظرف قياسي؛ “وهو ما لم يقم به أي قائد إفريقي، لا سيما أنه ينصت إلى هموم الشعوب الإفريقية وتطلعاتها في إطار علاقة رابح-رابح”، بتعبيره.

ودعا رئيس مالي الأسبق الدول الإفريقية إلى الاتحاد، على غرار ما تفعله الدول الغنية، مؤكدا أن أوان التضامن المشترك قد حان، وأن إفريقيا المُبلقنة لا يمكن أن تنجح وتستعيد كرامتها ومكانتها في الساحة الدولية.

من جهته، قال إبراهيم الفاسي الفهري، مدير معهد “أماديوس”، إن عدداً من الأحداث الدولية أفرزت وضعا جيو سياسيا جديدا غير مستقرّ وإشكالات اقتصادية في دول الجوار؛ وهو ما يفرض الحاجة إلى نماذج “باراديغمات” جديدة.

واعتبر الفهري أن الوضع المذكور يجب أن يستوقف الجميع، خصوصا “الإرهاب وحالة الشك التي تعيشها أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد”، مشيرا إلى أن “سياسة الجوار الأوروبية لم تتمكن من بلوغ أهدافها، حيث يعاني الاتحاد الأوروبي أمراضا داخلية، وبالتالي لا يمكن أن نمر مرور الكرام على إعادة النظر في سياسة الجوار”.

وعرّج المتحدّث على حدثِ انتخاب دونالد ترامب على رأس أقوى دولةٍ في العالم، مؤكدا أن “انزواء الولايات ليست مسألة صحية، فإذا كانت ولاية أوباما تبقى قابلة للنقاش، فإن مستقبل سياسة ترامب أثار لغطا كبيرا وسط ترّقبات وتخوفات كبيرة”.

وأضاف مدير معهد “أماديوس” أن “التنمية المستدامة ستكون في قلب اللقاء، حيث وضع الملك محمد السادس مجموعة من السياسات من أجل الوصول إلى أهداف التنمية البشرية”، مستحضرا حضور 70 قائد دولة بقمة “كوب22″؛ وهو ما جعلها الثانية من حيث الأهمية بعد “قمة باريس”.

ولفت المتحدث الانتباه إلى أن “المغرب يركز على بلوغ الأهداف المشتركة بخصوص التنمية، معتمدا في ذلك على التطور المشترك بدل البعد التنافسي باعتباره أحسن وسيلة من أجل التعامل مع الإشكاليات القائمة بخصوص التشرذم”.

كما اعتبر الفهري، في مداخلته، أن نجاح المغرب يزعج البعض، متأسفا لـ”وجود الاتحاد الإفريقي رهينةً في يد المفوضية التي حالت دون عودة المغرب إلى كنف الاتحاد الإفريقي في تنافٍ واضح مع المادة الـ29 من ميثاق الاتحاد، بالرغم أنه يحظى بدعم الأغلبية الساحقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.