فرحنا و احتفلنا و توجنا الابطال ولكن حان وقت العمل الجاد والتعبئة حفاظا على المكتسب

بغض النظر عن الحفل والاحتفالية وعن جدوها نكون قد طوينا ملف فرحة الصعود والتي كانت مستحقة وواجبة في حق شباب قاتلوا من مكانهم كرياضيين من أجل قميص المدينة و تطلعات شبابها .

ولعل علاقة ما هو سياسي بما هو رياضي تبقى حاضرة بقوة وهو ما كان فعلا وهو أمر يتكرر  عند كل الفرق المغربية في التسويق لكل مكسب و استغلال أي انجاز لبعث رسائل بلون تيار سياسي فيما يختبئ الجميع عند النكسات اللهم القليل .

وبحكم قربنا من مسار الفريق الرحماني فالازمة كانت العنوان الابرز مند البداية ولولا النتائج الايجابية وتظافر الجهود من مكونات الفريق وحده  لما حل مشكل الدعم و لربما جائتك الانباء من الملعب البلدي بنبأ يبقين حول صراع الفريق لتفادي الهبوط كما حدث بالموسم القبل الماضي ولكن قدرة الله تعالى و مشيئته كانت فوق الجميع وفوق  كل شيء… اقترب الصعود وجاء الدعم وتظافرت الجهود والتقطت الصور وسوق الحدث أحسن ما يكون التسويق و لكن ماذا بعد ؟؟؟

القسم الثاني احترافي يعني المال و الدعم والرجال لأن لكل مرحلة رجالها و للحفاظ على المكتسب لزم من الان العمل ثم العمل فنحن لا نرضى أن يكون لإقليمنا خيراته الواسعة و نسمع عبر أثير الاذاعات عن أزمة مالية أو عن شكاوى اللاعبين أو حتى في انتقاد ملعبنا البلدي …نعم لزم التحرك والتعبئة الجادة بعيدا عن الوعود الفارغة و التي تضع من بيدهم تسير أمور الفريق بين مطرقة المسؤولية وسندان طرق أبواب الدعم التي لم يفتحها في وجههم الا كل غيور وتؤرق بعضهم عن غمض جفنه وحتى عن تتبع أحوال أسرته .

نحن بحاجة لفريق تنافسي قادر على تمثيل اقليم الرحامنة احسن تمثيل و أموال قارة تملئ خزائن النادي منذ اليوم وليس غدا لأن الزمن علمنا أن لا نعد عند الفرحة لأن وعدنا قد يذهب مع الزمن أدراج الرياح .

كما يجب الأخد بعين الاعتبار  تجارب الاندية التي سبقتنا  وأن لا نترك الفرصة لمن ألف أمور الهواة و تسيرها  أن يتشابه الامر عليه ظنا أن الامر سواء لأن المرحلة القادمة هي أهم مرحلة في تاريخ النادي الذي نحسد على قاعدته الجماهيرية التي لا تملكها فرق تمارس بالصفوة .