قصيدة من فن العيطة تخلد لثورة مبارك بن الطاهربن سليمان الرحماني سنة 1894
بعد أن تم تنصيب مولاي عبدالعزيز احتج بن طاهر الرحماني على عقد البيعة له نظرا لحداثة سنه بدل أخيه مولاي محمد الاكبر سنا ,و الذي كان يشغل مركز الخليفة السلطاني أشهر قليلة قبل وفاة والده .
حيث استطاع بن الطاهر أن يجمع حوله جيشا من المقاتلين من الرحامنة والسراغنة وفطواكة واولاد احمر والغوانم من دكالة و تمكن من مهاجمة مراكش وغار عليها وقام بمحاصرتها مدة طويلة .
و كان حجة بن طاهر في الانتفاضة هي “سبنية ” أي غطاء الشعر الذي سلمته أم الامير للرحامنة الذي اغتصب حقه في العرش بغية استرجاع عرشه المسلوب , فاختلطت المصالح بالعرض والشرف وانظم العديدون ضمن جيش بن الطاهر .
الا أن المخزن العزيزي كان لهم بالمرصاد وتمكن من اخماد انتفاضة بن الطاهر وتم القاء القبض عليه اوخر سنة 1895 بضريح الوالي سيدي علي بن براهيم بتادلة اثر بث الانقسام في جيشه وتعرضه للخيانة .
كما تم قطع رؤوس العديد منهم وتعليقها بباب المدينة كدرس لباقي القبائل الاخرى
كما ذكر عبدالله حمودي في كتابه الشيخ والمريد صفحة 87 .
حيث احتفظت هذه القصيدة من فن العيطة بهذه الواقعة المنسية من تاريخ الرحامنة :
تواصل معنا