
مسيرة محتشمة للشيغلة بابن جرير و لسان الحال بالمدينة يقول “أين الشغل لنخلد يومه”
الساعة تشير الى 12 زوالا بابن جرير و غير بعيد من المكان الذي كنت فيه راقبت مسيرة لم تتعدى عدد لافتتها الخمسة و بعض الافراد يتبعونها فقلت في نفسي فقط انها بداية المسيرة , سأنتظر لربما أصبح العدد أكثر لكي أتمكن من تغطية الحدث بالشكل المطلوب .
بعد مرور حوالي 20 دقيقة تعقبت المسيرة بين شوارع المدينة و كلما مررت بشارع سئلت شخصا عن اتجاهها تعقبتها ولكن دون جدوى …قد تفرق الجمع وكل ولى لحاله …
تسائلت في نفسي أليس اليوم هو الاول من ماي ؟؟
أين شغيلة المدينة وأين هي المسيرات الكبرى التي كانت تجوب شورعها ؟؟ أين النقابيون ؟ والمناضلون ..؟
فقلت لربما أن التقليد مع السنين اندثر ولا أحد يأبه للموضوع ..والا لما تفرقوا قبل الاوان ؟ على ما أذكر كانت هناك شعارات ترفع وخطابات و غيرها …لا شئ تبقى من ذلك , فقد غاب الشغل وغابت الشغيلة ..
هكذا خلاصة عيد الشغل بابن جرير …عطالة بين الشباب …مستقبل مجهول وضائع فقط هي المقاهي تتكاثر كالفطر و تأوي ابناء الرحامنة …يمضون معظم الوقت في تشجيع البارصا والريال و الجدال الى أن يأتي الشغل وقد لا يأتي وآنداك قد يحتفلون وقد يتفرقون لأن الامر أصبح مجرد تقليد ليس الا .
للاشارة الصورة من الارشيف
تواصل معنا