
هادي جديدة , طبيبة بمركز الدياليز بابن جرير لاعبة العشرة وها اللي واقع
بمبادرة طيبة من جمعية الرحامنة للعناية بأمراض القصور الكلوي تجلت في شراء جهازين لتصفية الدم و إضافة سريرين بالمركز لنفس المهمة و كمية مهمة من الادوية في اطار العناية بحالات تعاني الامرين بسبب القصور الكلوي .
هذه المبادرة التي تلقت الرفض القاطع من الطبيبة الرئيسية ولم تسمح بدخول أي شيء للمركز بحجة انها ما مسالياش و معندهاش الوقت باش تزيد عليها الخدمة لانها وببساطة لا تسكن في بن جرير ؟؟
هل يقبل العقل والفطرة السوية تصرف كهذا ؟؟
أليست المبادرة من الجمعية بأحق أن تشكر عليها و أن تستقبل بالورود ؟؟
هاد الامر قوبل ايضا بالاستهجان من مندوبية الصحة بالاقليم التي تعتبر الجمعية شريكا اساسيا في الاهتمام بمرضى الدياليز حيث دخلت على الخط لردع هكذا تصرف يبعد عن الانسانية بعد السماء عن الارض لأن المعاناة لا يدركها الا اصحابها
هذه الطبيبة التي انكرت قيامها بذلك لوسائل اعلامية محلية حينما حمي عليها الوطيس ولم تعلم أن الخير جبل عليه ابناء الرحامنة ولا يقبلون بمن لا رحمة ولا شفقة في قلبه .
تواصل معنا