
هام : الاشادة والتنوية عنوان مهرجان السينما الرابع بابن جرير و نقطة سوداء وحيدة كادت تعصف بصورة التظاهرة
بساط أحمر جميل و سط مدينة ابن جرير على الممر الممتد طولا حتى الوصول لمدخل دار الشباب بحي القدس وموسيقى تطرب السامعين ,اضافة جموع من المشاهدين من كل الاعمار اصطفوا على جنبات البساط الاحمر في انتظار وصول الفنانين من ضيوف مهرجان السينما الرابع بابن جرير والذين لا يشاهدونهم الى في الافلام والمسلسلات , هكذا كان المشهد راقيا جميلا و يعطي الانطباع أن مهرجان السينما بابن جرير بدأ يكبر و بدأ يشتد عوده ويتمرس منظموه في انتظار نسخ قادمة قد تحمل للمدينة بطاقة العبور و الحلول بين كبار مهرجانات المغرب السنمائية في .
ممثلون و مخرجون اضافة الى قنوات دولية على غرار النيل سينما و غيرها كانوا في تغطية الحدث الذي وبشهادة الجميع كان مميزا في تنظيمه ولكن للأسف على غرار المقولة المصرية الشهيرة “الحلو مايكملش” , اذ بعد دخول الضيوف الى قاعة دار الشباب قام مجموعة من المراهقين باقتحام البساط الاحمر و قاموا بشكل جماعي بالاندفاع نحو باب دار الشباب محاولين الدخول بالقوة وهو ما تأتى لبعضهم في استغلال منهم لنقص عدد رجال الامن بالتظاهرة و كذا عدد افراد شركة التأمين الخاصة التي وجد عناصرها أنفسهم عاجزين عن صد جموع هذه الثلة من الغوغائين , وهو مادفع بالمنظمين ترك فعاليات حفل الختام و الاسراع بغلق الباب الحديدي و التهافت على جمع البساط الاحمر و معدات الاضائة و الديكور خوفا من سرقته او تعرضه للكسر في مشهد “ضرني في خاطري” أنا شخصيا كإعلامي رحماني غيور على مدينته مما جعلني أولي لحالي و لم اكمل متابعة الحفل الختامي , فكيف سيكون خالنا ان قدر الله أن تم تصوير المشهد و انتشاره على الانترنت؟
في الحقيقة لزم على من تقع عليهم مسؤولية حماية المهرجان وتأمينه في النسخ القادمة بتوفير خطة أمنية محكمة تحفظ لعاصمة الرحامنة ماء وجهها و تتوج مجهود رجال التنظيم الذين تابعناهم عن قرب شهور قبل بدايته وهم يطرقون الباب تلو الاخر سعيا منهم لوضع مدينة ابن جرير في مكانها ضمن كبريات المحافل السنمائية الوطنية ولما لا الدولية مادام هناك رجال مثل نورالدين جامي و محمد حجاجي وغيرهم ممن حملوا مشعل الفن السابع إقليميا من العدم الى نسخة رابعة استحقت الاشادة و التنويه و مواكبة خطى التنمية التي تسعى لها كل مكونات الاقليم في كل المجالات ومنها السينما و استحق المنظمون رفع القبعة لمجهودهم ولسهرهم الليالي على الرغم من غياب فندق لايواء الضيوف و كذا ما ذكرنا من معيقات تنظيمية .
تواصل معنا