بالفيديو

24 ساعة

استطلاع الرأي

هل تستحق ابن جرير فعلا لقب "مدينة" ؟

عرض النتيجة

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الرئيسية » 24 ساعة » هكذا استطاع ستة اشخاص خداع ضحاياهم في اكبر عملية نصب تعرفها مدينة ابن جرير

هكذا استطاع ستة اشخاص خداع ضحاياهم في اكبر عملية نصب تعرفها مدينة ابن جرير

عبداللطيف مهاجر مغربي امضى عقودا من حياته بالديار الايطالية وقرر في الاخير العودة الى بيت ابيه حيث كان قلبه دوما يحن  كل يوم وبالطبع للحفاظ على مدخول قار  بمدينة كابن جرير قام بوضع محل يعود في ملكيته رهن اشارة كل من يريد كراءه وبالفعل اكترى منه المحل الكائن بالحي الجديد “مكازة” بثمن معقول وهم مجموعة من الاخوة المنحدرين من ايت باها وهم على حسب ما عرفوا انفسهم انهم تجار معرفون بالبيضاء حيث اتخدوا من تجارة المواد الغدائية بالجملة والتقسيط كنشاط تجاري تربوا فيه مند نعومة اظفارهم و نالوا بحسن تسيرهم و حنكتهم جوائز و اوسمة كتجار معتمدين , حيث علقوا اوسمتهم على جدران محلهم الجديد ليباشروا عملهم في جدب تجار التقسط والجملة بمختلف انواعهم ممن يتخدون شاحنات كبيرة لتزويد اصحاب المحلات بمختلف انواع البضاعة فقاموا باستقطاب تجار الزيت القهوة الحليب ومشتقاته المشروبات الغازية والمياه المعدنية ونالوا كمرحلة اولى ثقة الجميع بمن فيهم مالك المحل الذي اندهش لحنكتهم وكذا لحسن معاملتهم للزبائن حتى أن البعض كان يفضل القدوم من اماكن بعيدة للتبضع من محلهم وبالتالي زادت ثقة المتعاملين وزاد الطلب حتى اصبح رقم معملاتهم مع كل تاجر يزودهم بالبضاعة يتجاوز الثلاثين مليون سنتيم وكانوا يعمدون لاعطاء شيكات موقعة باسم اخيهم الاصغر الذي تبين فيما بعد أنه مختل عقلي و أنه كان فقط حيلة ووسيلة منهم لاغراء كل من تعامل معهم , فقط شخص وحيد من كان يشك في معالاتهم وهو تاجر على مقربة منهم كان دائما يستغرب لأثمنتهم الخيالية والتي لا يمكن لأي تاجر عادي البيع بها مما اكسبهم زبناء كثر وضر به وبباقي التجار الاخرين , انتظر الاخوة المزعمون احدى الليالي الرمضانية حيث افرغوا المكان كله من محتوايايته ليختفوا عن الانظار و كأنهم ابرة سقطت في المحيط الهادي , ايام فقط بعد هروبهم بدأت الشكايات تتقاطر من باقي تجار الجملة ممن ضاعت اموالهم والتي حسب التقديرات وصلت الى 300 مليون من مختلف التجار , ليتيقنوا بعدها انهم كانوا ضحية اكبر عملية نصب عرفتها المدينة , ولحد كتابة هذه السطور فلا انباء عنهم سوى انهم كانوا قد اكتروا في نفس الفترة محلا في جنان الخير و الوردة وكانا صاحباه ايضا ضحية لخداعهم ليبقى عبداللطيف الان ينتظر الاجراءات القانونية حتى يستعيد محله و  مصدر عيشه الوحيد في حين قد يكون الاخوة الستة لربما في احدى المدن الاخرى يمارسون عادتهم المفضلة و نصيهم  المحكم السيناريوا على الضحايا فيما يستشيط غضبا و لوعة كل من اغتر بهم ووثق في فيهم حيث عرف النصابون بذهاء وحيلة ايقاع الجميع في شرك الخداع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.