هل سترفض المحكمة الدستورية نتائج الانتخابات البرلمانية للائحة الجرار بالرحامنة ؟
وضع مرشحوا لائحة الجرار ايديهم على قلوبهم بعد سماع خبر رفض المحكمة الدستورية لنتائج انتخابات دائرة وجدة انجاد بسبب طعن تقدم به “احجيرة” في ما يخص تجاوزات الحملة الانتخابية , وهو الامر نفسه الذي تقدم به وكيل لائحة الحمامة بالرحامنة حيث قدم دلائل بواسطة محرر قضائي تثبث استعمال رموز وطنية كالعلم المغربي وصور جلالة الملك على متن سيارات الاجرة العمومية في حملة وكيل لائحة الجرار وهو الامر الذي سبق لذات المحكمة قبول الطعن به لذات القرائن و بالتالي رفضت نتائج الانتخابات كما حدث في طنجة في انتخابات 25 نونبر 2011، وذلك بناء على الطعن الذي تقدم به حزب الأصالة والمعاصرة.
حيث استند حزب الأصالة والمعاصرة في الطعن الذي قدمه لدى المجلس الدستوري، على قانون الانتخابات الذي يمنع استغلال الرموز الدينية في الحملة الانتخابية، حيث اتهم حزب “البام” حزب العدالة والتنمية استغلال صورة صومعة مسجد مشهور بمدينة طنجة في الملصق الانتخابي للائحة الانتخابية التي كان على رأسها محمد نجيب بوليف وزير الشؤون العامة والحكامة آنداك .
يذكر ان الطعن الذي تقدم به احجيرة عن دائرة وجدة انجاد كان موثقا بالفيديو لوعود انتخابية جائت كما يلي وحسب ما توصلنا به :
“حيث إن هذا المأخذ يقوم على دعوى أن المطعون في انتخابهما قاما طيلة أيام الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع، بتوزيع أقراص مدمجة تتضمن أشرطة فيديو ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الشخصي للمرتب ثالثاً في لائحة المطعون في انتخابهما، وأن إحدى هذه الأشرطة يظهر فيها هذا الأخير يوجه خطابا للناخبين يشعرهم بواسطته أنه أنشأ مع بعض المحسنين مؤسسة صحية خاصة تسمى “مركز الحياة” سيتم افتتاحها قريبا، وأنه سيوزع وصولات على الحاضرين ليتم بعد ذلك استبدالها ببطاقات تسمح لحامليها بالولوج المجاني لهذه المصحة، وهو بهذا الوعد يكون قد استغل المشاريع الصحية الخاصة في الدعاية الانتخابية، وقدم للناخبين هبات عينية مقايضا بها وبشكل ظاهر منحه أصواتهم وهو سلوك يتنافى مع حرية ونزاهة الانتخاب، ويشكل مناورة تدليسية أثرت على إرادة الناخبين وأفسدت العملية الانتخابية”
تواصل معنا