وفاة طفل سيدي بوعثمان بداء السعار يعري واقع اقليم يرزح تحت جهل مركب و يسائل من بيدهم سلطة القرار
انتقل الى جوار ربه الطفل البريئ ابن 7 سنوات والذي كان ضحية عضة جرو تطورت مع مرور الوقت لينتج عنها اصابته بفيروس السعار المسبب لداء الكلب .
وفاة الطفل المذكور تضعنا كافة أمام مسؤولية جسيمة تتمثل في استمرار الجهل بين الساكنة واستمرار اللامبالاة من طرف المسؤولين وسياسة “ماكاين باس” التي اعتدنا على سماعها عند النوازل , فكيف لصبي في سنة 2017 أن يفارق الحياة بمرض لم نعد نسمع عنه الى مذ كان صغارا في قصيدة مطران خليل مطران “أذيب و الذئب ” والتي تحكي تطابقا حال طفل سيدي بوعثمان .
الى متى تظل قرى اقليمنا تئن تحت لسع العقارب و تملئ طعامها وعيون صغارها نواميس الصبار الغريبة و الى متى ستظل مستوصفاها مغلقة ؟ أين مدارس الرحامنة وكيف حال متمدرسيها ؟؟؟ و الى متى تعاني الرحامنة الجهل المركب الذي لا يؤذي الا الى الموت …موت ضمائر الناس بجهل مطبق حيث يختارون سواد عيون 200 درهم على اختيار من يحمل أمورهم و يبخسون من قدر من يكابد هم رعايتهم .
الى متى يعاني الرحامنة الفقر و الذي كاذ أن يكون كفرا ؟
الى متى نخاطب و نكتب ؟
أين مراكز القرب من تأطير الساكنة ..أين الجمعيات النزيهة…أين أموال الرحامنة ؟
أين من في قلوبهم الشفقة والرحمة ؟
أناديهم من منبرنا فالرحامنة تستغيث …الرحامنة تغرف في جهل و يكبل أطرافها أناس كلفوا و انتخبوا قصد حمايتة سكانها ولكن مازادوا الناس الا رهقا .
وهذه قصيدة مطران خليل مطران :
تواصل معنا