” الواتساب ” معول ناعم يهدم العلاقات الاسرية وتطبيق تعد مضاره ّأكثر من نفعه

لا يكاد هاتف يخلوا من تطبيق الواتساب , هذا البرنامج المعد للمحادثة الفورية وكذلك لتبادل الصور ومقاطع الفيديو و مقاطع الصوت , أصبح بمثابة معول يهدم الروابط الاسرية و آداة خطيرة كافية بأن تهدم أسرا من أساسها و أن تضيع مستقبل الافراد والجماعات لخطورته و من خلال ما اطلعت عليه في كثير من الرويات حاولت ان اتطرق  بشكل سريع لسلبياته التي تفوق ايجابيته بشكل كبير .

الوتساب سبب للمشكل الاسرية :

في حال حدوث اي سوء تفاهم أو مشكل بين زوجين أو شخصين من نفس العائلة  قد يساهم هذا البرنامج بسهولة في نقل مقاطع صوت بشكل “تجسسي ” لطرف آخر  مما يزيد من تفاقم الوضع و تدخل اطراف اخرى قد تزيد من حجم المشكل ولعل الكثير من الناس قد عانوا من هذه المشكلة بسبب توفر اغلب الناس على هذا التطبيق في هواتفهم .

الواتساب آداة للتباهي :

بعض الاشخاص ممن يحبون التباهي و التبجح بما عندهم يكفي فقط أنت يلتقط صورة , لسفريته  , أو لطعام يتناوله أو حتى بعض النساء ممن يرسلن ألونا من الملابس و العطور لصديقاتهن بهذف التباهي مما يخلق لأزواجهن البسطاء مشكل هم في غنى عنها بسبب مطالبتهن بمثل ما للاخرى و يجعل الكثير من الزوجات يقارنن بين معيشتهن ومعيشة صديقاتهن على الواتساب وما قد ينتج بسبب ذلك من مشاكل.

الواتساب من اسباب العزلة :

كان الهاتف سابقا يقرب البعيد فأصبح بفضل الواتساب وبرامج أخرى يبعد القريب فتجد الواحد منا ينزوي في مكان خارج محيطه و كأنه غير موجود كل تركيزه مع هذا التطبيق ومع من يتحدث ناسيا أن له اهلا و أسرة وجب عليه الجلوس معهم ومعرفة اخبارهم و مشكلهم والتفاعل معهم في كل صغيرة وكبيرة ومنهم من وجد ضالته فيه ممن يحبون الانطواء والانزواء بعيدا عن الناس حتى الافلام لا يسطيع ان يتابعها كاملة او ان يركز مع عمل حتى نهايته بسبب شغفه بالمحادثة  .

الواتساب سبب الفضائح :

كم هي الفيديوات الخليعة والصور الملتقطة خلسة والتي يتناقلها اصحاب الواتساب فيما بينهم مما يساعد على انتشارها بشكل سريع لتصل الى درجة الفضيحة والتي تكون عواقبها وخيمة على اصحابها .

الواتساب مضيعة للوقت :

يستغرق الكثيرون معظم اوقات يومهم في الكلام الفارغ و الذي يضيع وقت صاحبه عوضا عن قيامه بأنشطة اخرى كالرياضة أو اي هواية اخرى تعود بالنفع على صاحبها

اعتقد وانا اجزم أن اي ممن يملكون هذا البرنامج قد حصل معه ما ذكرت او سمع عنه لدى توجب علينا الوعي بخطورته و تقزيم استخدامه , لان الاسرة هي اساس كل مجتمع وضياعها ضياعه .

نجاح عبدالله