هنا التفاصيل الكاملة لحادث وفاة قاصر واصابة عشيقها اثر سقوطهما بحفرة بسيدي بوعثمان

لم تكن تعلم المدعوة سامية  16 سنة وعشيقها البالغ من العمر حوالي 20 سنة أن لحظات الخلوة و النزوة العابرة التي جعلتهما يبتعدان عن اعين المارة بأحد المغارات المتاخمة لمدينة سيدي بوعثمان انها ستتحول الى كابوس مرعب و الى موت الفتاة القاصر بعد سقوطهما معا في حفرة مظلمة لا يمكن الخروج منها الا بواسطة ادوات خاصة للتسلق ووعرة المسالك حيث  وكما افادت مصادرنا ان شخصا قام بالاتصال برجال الوقاية المدتية بعد ان شاهدهما يدخلان بالمغارة القريبة من دوار ولاد مسعود ولم يخرجا بعد مرور فترة طويلة , الحادث الذي استنفر مجموعة من المواطنين اضافة الى السلطة المحلية وعلى رأسها باشا سيدي بوعثمان .

حيث تم نقل الفتاة رفقة “عشيقها” الذي يعمل مساعد جزار على وجه السرعة في اتجاه قسم المستعجلات بمستشفى الرازي قبل ان تفارق الضحية الحياة حيث تم توجيه جثتها الى مستودع الاموات بباب دكالة بمراكش قصد اخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة.
ومن جهة ثانية، تم ايداع الشاب بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش تحت مراقبة من طرف عناصر الدرك الملكي التابعين للمركز الترابي سيدي بوعثمان بناء على تعليمات قضائية الى حين الانتهاء من التحقيقات الامنية المتعلقة بالحادثة الغامضة التي خلفت مصرع الفتاة.

فيما تم فتح تحقيق في ملابسات الحادث من طرف رجال الدرك الملكي بسيدي بوعثمان قصد التعرف على ملابسات الحادث وعن خيوط وملابسات القضية التي لا حديث الا عنها في سيدي بوعثمان